أهلا وسهلا

الجمعة، 18 أبريل 2014

إلى من ظلمني



إلى الذي ظلمني وكان سببا في حزني ومعاناتي أهدي خاطرتي، إلى من دفعني في جنح الظلام لأغالب السهر الذي في كثيرا من الأحيان غلبني، وكم كنت أتوعده في حلمي إذا ماغلب النوم عن همي وأحزاني، بل أقول إلى الذين عانيت بسببهم فأحباب حزني لم يكون واحد لكن عدهم ثقيل رغم أنهم عدوا على أصابع اليد الواحدة عدهم تجاوز الواحد، إذا فإليهم أهدي خاطرتي وتحياتي وسلامي لا لشيئ ياقارء خاطرتي إلا لأنهم رافقوني في حلك الظلام حينما كان النوم قد جافاني ، وكما سبق وقلت كانوا أحباب حزني وشقائي.                                
                                                                   بقلم المحرر الإلكتروني

المحــــــــــــــــــــــرر الإلكتروني